قالت الدكتورة درية خليل، شقيقة الفنان القدير الراحل أحمد خليل ، إننا كأسرة كنا ندرك مدى حب الناس للراحل الفنان أحمد خليل، لكن فى الجنازة اكتشفنا حب الناس له من جميع الأعمار والفئات.
وأضافت الدكتورة درية خليل في مداخلة هاتفية خلال برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ON ، قائلة إن الراحل كان شقيقي الأكبر، وكان كأخ عطوف وحنين ودائماً يسأل علينا ليس فقط كأشقاء ولكن كافة الاقرباء كان مهتماً بصلة الرحم جداً كانت مهمة عنده جداً، وكان طيب جداً ، وكل أعماله بحبها لأن كل عمل مختلف على التاني مكناش بنزهق منها".
وعن أقرب الأعمال لقلبها قالت الدكتورة درية خليل : " كل أعماله مهمة وحديث الصباح والمساء كانت هائلة وكنت بحب ليه تمثيلية لم تشتهر جداً كان يقوم فيها بدور شيخ كبير أعمى، موضحة أن رغبة أحمد خليل في الفن كانت منذ صغره قائلة : " من وهو صغير جداً وكان بياخد كعوب روشتات والدي الطبيب وكان بيعملعا تذاكر ويستخدم السلم وكأنها خشبة المسرح ، ويقعد أصحابه ويمثل بكافة تفاصيلها وكان عمره وقتها خمس سنوات كان " وان مان شو ، والراحل لديه ابنتين هما أمينة وعاليا بالإضافة لزوجته "هايدي" قائلة : كانت أسرة جديدة ربنا يعوضهم خير، والراحل لم يستطع إكمال أخر ادواره مع الفنانة ميرفت أمين قائلة : كان لسه في دورين ناقصين .
وعن فترة مرضه قالت الدكتورة درية خليل: لم تتدهور صحته بشدة كان تعبان عادي لمدة أربع أيام، وبعدين حس بألم في دراعه الشمال وصدره وتوفى عقب ذلك بساعتين، ولم نتمكن حتى من إجراء أية فحوصات تذكر، وأحمد خليل كل الناس عارفاه لأنه واضح وطيب، ولسانه طيب وعشرته حلوة وكل قعدة ليه كانت قعدة فرفشة مش قعدة نكد، وبيحب يجامل الناس كلهان ويارب يبقى في ميزان حساناته ".