قال السفير أحمد حجاج، الأمين العام الأسبق لمنظمة الوحدة الإفريقية، إن العلاقات التنزانية المصرية ترجع إلى عهد الرئيس جمال عبد الناصر، وكان البلدان على صلة وثيقة ببعضهما، والآن تشهد العلاقات بين البلدين طفرة كبيرة، بعد زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتنزانيا، وكلف شركتي السويدي والمقاولون العرب بإنشاء سد في تنزانيا لتوفير لتوليد الكهرباء.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، ببرنامج "الحياة اليوم" الذي يذاع على قناة الحياة: "العلاقات بين مصر والدول الإفريقية تشهد طفرة كبيرة، والرئيس عبد الفتاح السيسي أجرى العديد من الزيارات لعدة دول إفريقية لم يتطرق رئيس مصري لزيارتها من قبل، وهناك برامج لتدعيم العلاقات الثنائية مع تنزانيا، خاصة في المجال العسكري وفي مجال بناء السدود".
وقال: "رئيسة تنزانيا قالت إن الشركات المصرية الخاصة تجري مشروعات في تنزانيا بقيمة مليار و200 مليون دولار تقريبا، وتلك العلاقات ستنعكس على الدول المجاورة أيضاً".
وتابع الأمين العام السابق لمنظمة الوحدة الافريقية: "الفترة الحالية تشهد زيادة كبيرة على مختلف الأصعدة في العلاقات المصرية مع الدول الإفريقية، حيث شهد القطاعين الخاص والحكومي نشاطاً كبيراً في العديد من البلدان الإفريقية وخاصة في قطاع الإنشاءات، وفتح الباب أمام الصادرات المصرية للعديد من تلك الدول".