قال الكاتب الصحفي أشرف أبو الهول مدير تحرير جريدة الأهرام، إن ما يجمع اللقاءات التي أجراها الرئيس عبد الفتاح السيسي في باريس العاصمة الفرنسية، هو الدور المحوري لمصر، وحرص كل الأطراف على وجود علاقات قوية مع مصر، لما لها من ثقل ووزن بالمنطقة، ودورها الكبير في حفظ أمن وحل المشكلات في المنطقة، بالإضافة للتجربة المصرية في النمو والتعافي والاستقرار.
وأضاف خلال لقاءه مع الإعلامية دينا عصمت ببرنامج "اليوم" الذي يذاع على قناة "dmc": "لقاء الرئيس السيسي، مع رئيسة الوزراء التونسية، أو رئيسة وزراء في العالم العربي، وهو أول لقاء لها مع زعيم عربي منذ توليها المنصب، يعكس العلاقات القوية بين مصر وتونس، ومساندة مصر للإجراءات التي قام بها الرئيس قيس سعيد، والإجراءات التي يتخذها حاليا لهيكلة النظام السياسي في تونس التي عاشت 10 سنوات من عدم الاستقرار".
وقال: "مصر أصبحت رمانة الميزان في المنطقة وتساهم في استقرار محيطها، ولقاء الرئيس السيسي اليوم بالرئيس الفرنسي، يعكس العلاقات القوية بين مصر وفرنسا، وتلك العلاقات ارتقت بشكل غير مسبوق، والكل يتذكر حاملتي الطائرات ميسترال، وكان من المفترض أن تحصل عليها روسيا، ولكن بسبب العقوبات تقرر بيعها لطرف آخر وفرنسا فضلت بيعها لمصر".
وتابع: "مصر دولة راشدة، لا تستخدم السلاح في سياستها، والأسلحة التي صممها الروس لأنفسهم لاستخدامها على حاملات الطائرات، التي حصلت عليها من فرنسا".