قال النائب أحمد فتحى مسئول لجنة التدريب بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ووكيل لجنة التضامن بمجلس النواب، أن الفكرة من استراتيجية جديدة ورؤية مختلفة بالتنسيقية، أنه حتى نستطيع أن نثبت للشارع المصرى أن التنسيقية كيان قدم نماذج مشرفة للشباب، وكان يجب أن نرى فى الاستراتيجية "إحنا وصلنا لفين" وهل نستطيع الاستمرار على ما قدمناه أم نستطيع أن نتطور ونجد ما نقدمه.
وأضاف مسئول لجنة التدريب بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ووكيل لجنة التضامن بمجلس النواب، خلال تواجده اليوم الأحد، ببرنامج "الحياة اليوم، والذى تقدمه الإعلامية لبنى عسل، هناك 7 منتديات كان مسماها سابقا اللجان النوعية، وكان هناك لجنة التدريب والتطوير تحول اسمها إلى نادى المدربين، وتم استحداث لجنة البروتوكولات التى لم تكن موجودة فى الفترة الماضية، وهدفها الرئيس هو ان نتعاون مع الوزارات المختلفة حتى نستطيع أن نمكن التنسيقية مع وزارة الشباب والرياضة، او وزارة التضامن الاجتماعى، مع هيئة تعليم الكبار، والكثير من الهيئات والنقابات التى سوف نعمل عليها الفترة المقبلة.
وأشار النائب أحمد فتحى، إلى أن الغرض من كل هذا هو خدمة المواطن المصرى، والتعرف على مشاكله ومحاولة حلها، وعندما كنا مسئولين عن لجنة التدريب والتطوير داخل التنسيقية، كان الهدف الرئيسى منها باننا لا نعطى دورات تدريبية فى المطلق أو دورات تقليدية، ولذلك اتفقنا مع أحسن الشركات الموجودة فى العالم، والتي تتعامل معها المنظمات والشركات العالمية، والتي تقول ما هي نقاط القوة وما هي النقاط التى تحتاج إلى تنمية، ومع بداية عمل اللجنة اهتممنا بان نسأل المواطنين بما الذى يريده من المسئول السياسي.