قال الدكتور أشرف سنجر، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة بورسعيد، تنطلق السياسة الخارجية المصرية، من الاستقرار الداخلى، وهو ما تحقق خلال السنوات السبع الأخيرة، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، حيث تعززت علاقة مصر بدول الولايات المتحدة والصين، وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا وروسيا، وكل القوى الكبرى التى لها تأثير فى المجتمع الدولي.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامى ريهام السهلى، ببرنامج "المواجهة" الذى يذاع على قناة "اكسترا نيوز": "عادت مصر مرة أخرى كلاعب أساسى فى الإقليم، وهناك نشاط كبير لوزير الخارجية بتوجيهات من الرئيس السيسى، مما يدعم علاقات مصر الخارجية، ويعزز من قوة سياسة مصر الخارجية، والنجاح الحقيقى هو كيفية الحفاظ على توازن العلاقات بين تلك الدول رغم أى خلاف بينهم، وهو أيضا ما تفعله مصر".
وقال: "ربط مصر مع تحالفات إقليمية قوية، خاصة مع المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات، أعطى لمصر ضمانا من أجل الانطلاق فى حل الأزمات، وعلى سبيل المثال، الأمور فى ليبيا تسير كما أرادت مصر، حيث تسلك ليبيا الآن المسلك الديموقراطى، وشعبها فى انتظار إجراء انتخابات رئاسية يختار فيها رئيسه بنفسه، وكذلك العراق، وسوريا، ودخول الأردن كلاعب هام فى دعم علاقات مصر عربياً".