قال الدكتور عمرو الوردانى أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن النفقة الزوجية تقع على عاتق الزوج وهى واجبة عليه، وعليه أن يكون معتدلاً في الإنفاق بحيث لا يكون غارق في الديون أو شحيح، وتابع:"إذا أنفقت المرأة في منزلها ستشعر بحالة من عدم الأمان حتى وإن كانت تشارك في هذا.. وكون الزوجة تشعر بالأمان عندما ينفق الزوج على الأسرة".
وأضاف "الوردانى"، خلال حواره ببرنامج "من مصر"،الذى يقدمه الإعلامى عمرو خليل، عبر قناة "cbc"، أن الإنفاق على الزوجة يشعرها بالهدوء والراحة، وتابع: "المرأة لا تبحث بين الكلمات والجنيهات والهديا عن المادة بل عن الأمان.. وهنا يكمن دور الزوج في كيفية إيصال هذا الأمان لزوجته".
وشدد"الوردانى" على أنه في حالة اضطرت المرأة للإنفاق على الأسرة، تشعر بحالة عدم الأمان، وعدم الراحة الذى يؤدى حالات العبء ويتحول ذلك إلى شعورها بأنها أصبحت ضحية بالإضافة إلى أن المرأة لا تكون سعيدة عندما تنفق هي الأسرة.
من جانبه قال ممدوح المصرى منسق فنى في برنامج "مودة" بوزارة التضامن الاجتماعى، والذى شارك فى الحوار إن 49% من حالات الطلاق بمحكمة الأسرة يكون بسبب اغتصاب الزوج لراتب زوجته دون رضاها، وتابع:"وفى بعض الأحيان عندما يتم اغتصاب إرث الزوجة أو ذهبها وهذا يسمى بالعنف الاقتصادى".
وأكد "المصرى"، أن برنامج "مودة"، يعمل على تعزيز مبدأ الأسرة الرشيدة والتي تستغل مواردها بالشكل الأمثل من أجل تلبية احتياجاتها.