خلال رحلة مرضها، حرصت الإعلامية الراحلةأسماء مصطفىعلى توجيه رسالة إلي جمهورها قبل شهر من وفاتها، عبر حسابها بموقع فيس بوك، وكأنها تودعهم وتحدثت بها عن شعورها من اقتراب الموت، حيث كتبت:"معرفش ليه بجد الإنسان لما بيجرب إنه قرب من الموت وربنا بينجيه ويقف معاه، كل شوية يقرب ويبعد، الدنيا فى نظره بتصغر، وبيحس إنه كان بيدي أمور ملهاش لازمة مساحة في حياته، وبيحتفظ في قلبه بعيلته وأهله والناس الحلوة الطيبة اللي حواليه، دول بس اللي بيفضل فاكرهم".
وتابعت قائلة "حتى لو حد كان مزعله أو فيه موقف، وجت السيرة بالصدفة، حقيقي بكون مش فاكرة أساسا، بفكر في ناس تانية خالص، سبحان الله، فعلا مش دايم غير المعروف والمحبة والسيرة الطيبة".
كما وجهت رسالة شكر لزوجها النائب أيمن أبو العلا، قالت بها :" امى ربنا يديها العمر والصحة ويصبرها على ابتلاءها فيه قبل ما اتجوز لانى كنت برفض ناس كتير كل ما كانت تسالني كنت اقولها عايزة اتجوز راجل بيحبنى بجد لنفسى كانت تدعى وتقولى ربنا يرزقك بالى يقدرك ويريح قلبك يكون ابن اصول عمرها ما اتمنت ليه عريس يجبيلى مثلا شبكة بكام ولا هسكن ولا حاجة خالص زى ما بيحصل ولا طلبت غير راحة بالى وحد يقدرنى ..وربنا سبحانه وتعالى استجاب دعوتنا احنا الاثنين رزقنى براجل بجد بيحبنى لنفسى ولشخصى وبيقدرنى والمحنة والمرض خلونى افتكر دعوتها".
وأضافت :"المرض الملعون ده دمرنى لكن هو شايفنى احلى ست فى الدنيا ولاقيته ضهرى وسندى فى دنيتى ربنا يحميه ويحفظه ويكفيه شر الحاسدين ويبارك فى اولادنا ويحفظهم ونقدر نعدى المحنة ونخرج بمنحة يا رب صبرنا على ابتلاءنا".