أكد الدكتور محمد الشوادفي أستاذ الاقتصاد، أن مصر تترأس للمرة الثانية قمة الكوميسا على أساس أنها أحد الدول المؤسسة لهذا التكتل في ثمانينيات القرن الماضى، موضحا أن عودة مصر لترأس تجمع الكوميسا يأتي في عدة ظروف أبرزها أن الكوميسا تكتل اقتصادى تهدف إلى التكامل الاقتصادى بين دول الشمال والجنوب الأفريقي حتى يمكن زيادة معدل الناتج المحلى وفى نفسا لوقت زيادة التبادل التجارى.
وأضاف أستاذ الاقتصاد، خلال تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن مصر في فترة مؤهلة لقيادة الكوميسا على أساس شيئين الأول التكتل الاقتصادى الأساسى ومصر والدول الافريقية خرجت من جائحة كورونا والأمر يؤكد أن الدول الأفريقية تحتاج لتكامل اقتصادى.
ولفت الدكتور محمد الشوادفى، إلى أن الأمر الثانى أن الدول الأفريقية ألان تهدف إلى زيادة الوحدة الافريقية والكوميسا هى أكبر تكتل اقتصادى بين الدول الافريقية وأحد الأهداف السياسية زيادة التبادل التجارى بين الدول سواء الاستيراد أو التصدير.