قال رمزى الرميح، مستشار المنظمة الليبية لدراسات الأمن القومى، إن الانتخابات الليبية أصبحت تحصيل حاصل، وأن الإرادة المصرية أعطت بشكل مباشر، الأوامر والتعليمات بأن مصر لن تقبل بتأجيل هذه الانتخابات، وأن هذه الانتخابات ليست لمصر ثراء أو ديمقراطية أو عرس انتخابى.
وأضاف مستشار المنظمة الليبية لدراسات الأمن القومى، خلال مداخلة هاتفية، اليوم الإثنين، على برنامج "الحياة اليوم، والذى تقدمه الإعلامية لبنى عسل، على فضائية الحياة، إن هذه الانتخابات لكل من مصر والدولة الليبية أمن قومى، من أجل أضفاء الشرعية على حكومة جديدة، وانتشال ليبيا من هذا المستنقع الوحل الذى سقطت فيه من 2011.
وأشار رمزى الرميح، أن التجربة الليبية تقريبًا هي نفس التجربة المصرية الميمونة، فمصر عاشت فى فوضى لـ 3 سنوات فقط ثم أعقبها انتخابات رئاسية وبرلمانية، وها هي مصر على الخط الواضح والسلموى الذى تنعم به كل ربوع محافظات مصر.
وأوضح رمزى الرميح مستشار المنظمة الليبية لدراسات الأمن القومى، أنه تم إقرار تاريخ 24 ديسمبر لعقد الانتخابات الليبية، وهناك تهديدات واضحة من السفير الأمريكي، بأن من يعرقل سوف يدفع الثمن، كما أكدت كاميلا هاريس خلال مؤتمر باريس، الذى تشرف بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى وليس العكس، أكدت أن الولايات المتحدة الأمريكية مع الأمة الليبية قبل وبعد وأثناء فترة الانتخابات.