قال الدكتور شريف الخريبى، عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية، إن القمة الـ21 لرؤساء الدول والحكومات للسوق المشتركة لدول شرق وجنوب إفريقيا "كوميسا"،تعقد في مصر فى ظروف غير مسبوقة، تنقسم لثلاث أمور، الأولى هي جائحة كورونا وإنعكاساتها على العالم، والثانية التغيرات المناخية التي ضربت العالم كافة ومنها القارة الإفريقية، والأخيرة عدم الاستقرار في الكثير من الدول التي تدخل تحت نطاق مظلة "كوميسا".
وأضاف "الخريبى"، خلال لقاء له عبر البث المباشر، ببرنامج "مساء دى أم سى"، الذى يقدمه الإعلامى رامى رضوان، عبر قناة "dmc"، أن التحديات لهذا التجمع حقيقية، ولكن في المقابل يوجد إمكانيات هائلة لدى هذه الدول تمكنها من إحداث التنمية الاقتصادية، لافتاً إلى أن الـ21 دولة بهم أكثر من نصف مليار نسمة وذلك يمثل سوق كبيرة جداً.
وأشار "الخريبى"، إلى أن حجم التجارة الخارجية لتجمع "الكوميسا"، يتخطى الـ500 مليار دولار سنوياً، بينما التجارة البينة بين أعضاء التجمع تصل لـ 120 مليار دولار سنوياً .
وأردف "الخريبى":"تجربة مصر الصناعية والتنموية متكاملة أسفرت عن غزوا المنتج المصرى للسوق الإفريقى والعالمى، ولكن العائق الوحيد أمام مصر في التصدير هو قيام المنتجين بإنتاج سلعهم، ومن ثم البحث عن سوق للترويج بينما الآخرون يدرسون مسبقاً الأسواق التى سيسوقون فيها منتجاتهم، ومن بعد ذلك يبدأون الإنتاج الذى يتماشى مع الأسواق التي درسوها".