أكد الدكتور أحمد عبد الدايم، الأستاذ بكلية الدراسات الأفريقية، أن التطورات الت تشهدها إثيوبيا ،يؤكد اتساع رقعة الحرب التي كانت تنحصر في إقليم تيجراى وتتطور لتصل إلى العاصمة أديش أبابا، حيث أصبحت الأمور صعبة للغاية.
وأضاف الأستاذ بكلية الدراسات الأفريقية، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن المجتمع الدولى لم يتفق حتى الآن على موقف معين تجاه ما يحدث في إثيوبيا ، وحدث انقسام في مجلس الأمن أدى في النهاية إلى عدم اتخاذ قرار لوقف الحرب في إثيوبيا خلال الفترة الراهنة.
ولفت الأستاذ بكلية الدراسات الأفريقية، إلى أنه تم إرسال بعثات إنسانية للمناطق المتضررة لهذه الحرب، مشيرا إلى أن كل الأطراف المتحاربة في إثيوبيا سواء جبهة تحرير تيجراى والنظام الإثيوبى الإصرار على القتال، وإنهاء المعركة على ساحة القتال، وكل المجتمع الدولى يسحب مبعوثيه ورعاياه من إثيوبيا.