قالت مصممة المجوهرات العالمية عزة فهمي، إن كلمة حب لصناعة الحلى والمجهورات أقل بكثير ولا تعبر عن عشر حبى للمهنة، فهي عشق، متابعة: الناس المحظوظة في الدنيا التي تجد شغلانة وتحبها وتبدع فيها وأعتقد أن من لا يحب شغله لن يعرف أن يبدع فيه.
وبشأن قراراها بعد مضي خمسين عاماً من مسيرتها الفنية والمهنية كتابة مذكراتها، أضافت مصممة المجوهرات العالمية في لقاء خلال برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدى، على شاشة on: " كتبت المذكرات بتشجيع من الناس لأني كنت كل ما أحكي حكاية من حكايتي حتى لو كانت بسيطة الناس تكتب في تعليقات، مؤكدة أن اصدقائها قاموا بحثها على كتابة تلك المذكرات، مؤكدين أنها تجربة تستحق الكتابة والتوثيق، والهدف الرئيسي منها هي رسالة للشباب المبتدئين في مشروعاتهم، وهذه رسالة للشباب أصحاب المشروعات المبتدئين مفادها يجب تحديد نقاط محددة ولا تستعجلوا الصعود ولا تخشوا من الوقوع وأحرصوا على التعلم دائما وكيفية التعامل مع المشاكل، فالمشوار طويل وأريدهم أن يبنوا على ماشهدته في رحلتي الطويلة.
وتابعت مصممة المجوهرات العالمية : أنا أحب لقب فنانة طوال الوقت لأنى أريد طول الوقت أبقى أعمل التصميمات اللي على مزاجي لكن لقب مصممة يخضع لبرنامج من شركات حول عدد القطع وخلافها واشكالها وأحجامها، لافتة إلى أن الفارق بين لقب مصمم وأن يكون مقترناً بلفظة "فنان" له مزايا مختلفة فالمصمم مبدع لكنه مرتبط بجداول معينة وأهداف الشركات حول الكميات المنتجة وأحاجمها وصنوفها مقارنة بالفنان.
وبشأن رسالة القطع التي تعمل على تصميمها من الحلي والمجوهرات قالت مصممة المجوهرات العالمية، إن كل مجموعة ولها رسالة ثقافية، فعلى سبيل المثال المجموعة ذات الطابع الفرعوني في تصميمها كنت بقدم رجل وبأخر أخرى لأن التصميمات الفرعونية شهدت نسخاً كثيرة بسيطة ومتواضعة، فكنت لا أريد أتقارن بأي حد كتلك المعروضة في المتاحف وهي نسخ مقلدة في اللوفر وغيره، موضحة أن تصميم القطع الفرعونية كان يخضع لحساب شديد في مخيلتها لما وصفته بخشيتها من أجدادها.