قال نجل القارئ الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، طارق عبد الصمد، إنه تعلم الكثير من والده، لأنه كان مدرسة في الأدب والأخلاق، وكان من حوله يقدرونه لأنه يحترم الكبير والصغير، مشيراً إلى أن والده كان له طقوس، وكان بينه وبين الله عمار وسر لا يعلمه إلا الله وحده.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامي عمرو خليل ببرنامج "من مصر" الذي يذاع على قناة "cbc": "والدى كان يقرأ من قلبه، وما يخرج من القلب، وكان مخلصاً فى عمله، ومن يخلص فى عمله يطرح الله فيه القبول، ونحن سائرون على نهجه".
وقال: "والدى تجول فى العالم كله، وسجل القرآن الكريم في مكة والمدينة، وحصل على تكريم وأوسمة من الملوك والرؤساء، وكان يستقبل كالملوك في تلك البلدان، وكان أكبر وسام توج به هو حب الناس لها ولتلاوته".
وتابع: "والدى بكى أثناء تلاوته، هو استشعر حينها أنه فى ربيع العمر، وقبلها كان قد تعرض لحادث سير فى الولايات المتحدة".