قال ماجد المنشاوي رئيس مجلس الأعمال المصرى الإسبانى، إن فكرة إنشاء مجالس الأعمال بدأت فى منتصف التسعينات، وبدأت تحصل على أدوار هامة، وبدأت بمجالس الأعمال الأمريكية، وتطورت لمجالس الأعمال الأوروبية، وهو حلقة وصل هامة بين اتحادات الغرف واتحادات الصناعات والحكومة، وحلقة اتصال مهمة لتفعيل النشاط التجارى.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "صالة التحرير": "مجلس الأعمال كان موجود ومفعل حتى عام 2011، وبالتحديد مجلس الأعمال الإسباني، وفي ذلك الوقت كان هناك خلافا بين مصر وإسبانيا، وكانت قبلها إسبانيا فتحت محطة تسييل غاز فى مصر، ومع أحداث 2011، توقف مد تلك المحطة بالغاز، وتوقفت المحطة وأرسلت رسالة سلبية لمجتمع الأعمال الإسبانى".
وقال: "بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، تم إنهاء تلك المشكلة في ديسمبر 2020، وبالتالى تم تفعيل الدراسات والاهتمام بالسوق المصرى زاد، وزادت الاستثمارات الإسبانية فى مصر، والتبادل التجارى خلال الفترة الماضية وصل لـ 2 مليار يورو".
وتابع: "هناك فرص واعدة للشركات الإسبانية الكبيرة والمتوسطة والصغيرة للتواجد فى مصر، وهناك فرص للشركات المصرية للتصدير لأوروبا عن طريق إسبانيا، وهناك فرص كثيرة لا تحتاج سوى تفعيل التعاون"، مضيفا: "زيارة الرئيس السيسى لإسبانيا عام 2015، كانت محطة هامة لعودة العلاقات التجارية والصناعية بين البلدين".