قال الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، إن هناك فرق كبير بين النبش عن القبور، وبين الكشف الأثري، موضحا أن الكشف الأثري ليس إهانة للميت ولا سرقة للمقابر، وإنما هدفه إظهار للعالم بالكامل مدى عظمة هذا الإنسان، ولا يمكن الخلط بين المعنيين.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامي رامي رضوان ببرنامج "مساء dmc" الذي يذاع على قناة "dmc": "ما يتم هو استخراج لآيات العظمة والعبقرية لهؤلاء القوم، وأن نقول للعالم أننا أصحاب حضارة عظيمة، ولا يمكن أن يتساوى ذلك مع شخص يبحث في القبور من أجل أن يجرد الميت من ذهبه أو حليه، بهدف السرقة، الأمر مختلف تماماً".
وقال: "أما عن عرض المومياء، فوفقاً لدار الإفتاء المصرية، فإنه يجوز أن تعرض في المتاحف، وبنت على رأيها دليلاً من القرآن الكريم، والمُعتمد في الفتوى وما له عمق في التفكير، فإنه لا يوجد أزمة في عرض المومياء".