نشر برنامج «في المساء مع قصواء»، تقريرا حول «عيد الأوبت.. من أزمنة مصر القديمة إلى حاضر الجمهورية الجديدة»، حيث أنه وفي براح معبد اللكرنك وعلى أرض طيبة يقف قدس القدماء المعبود أمون وحوله يلتف الكهنة ورجال الحكم في الدولة المصرية القديمة، وجموع الشعب المصري يحتفلون جميعا بعيد الأوبت، وهو أحد أعياد موسم الحصاد ورمز التبجيل لملك مصر وحاكمها.
وأضاف التقرير بالبرنامج الذي تقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، والمذاع على فضائية «CBC»، اليوم الخميس، أن ذلك العيد يأتي تقديسا ومباركه لأرض مصر وشموخ واقعها وقوة حاضرها في احتفالية عظيمة، اختفت بمرور الزمن، لكن الجمهورية الجديدة استحضرتها معلنه أن الماضي العظيم يحفظه الحاضر الأعظم.
وأوضح، أن عيد الأوبت كان يقام سنويا في طريق الكباش أثناء موسم الحصاد من عصر الدولة الحديثة خلال شهور سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر، حسبما دون على جدران المعابد، وكانت الاحتفالية ترمز إلى تجديد شباب ملوك المصريين القدماء من وحي الطبيعة الخلابة، حيث لاحظ المصريون القدماء أثر الطبيعة المتجددة التي أحاطت بهم، مثل الشمس وفيضان النيل سنويا.
ولفت التقرير إلى أن كلمة أوبت فهي تلخيص لكلمة «حب نفر أن أوبت» وتعني الأوبت الجميل، وكان يمثل اللقاء السنوى بين المعبود أمون رع آله الشمس، وزوجته خلال فترة الزواج المقدس، وكان من بين طقوس هذا الاحتفال هو لقاء أمون رع من الكرنك مع أمون الأقصر، في احتفال الأوبت.
وتابع: «وعادة ما يتضمن احتفالية لإعادة تتويج الملك، حيث كان المصريون القدماء يصطحبون تماثيل آله ثالوث طيبة، مخفيين عن الأنظار داخل مراكبهم الصغيرة المقدسة في موكب احتفالي كبير يسير من معبد أمون في الكرنك إلى معبد الأقصر محمولا على أكتاف الكهنة».