حاول الإعلامى عمرو الليثى، التواصل مع أمالطفل محمود، والتى تركته لكى تتزوج، ورفضت أن يعيش معها بعد أن توفى والده، إلا أنها بمجرد أن علمت بأنهم يتصلون بها من أجل محمود أغلقت الهاتف ورفضت التواصل معهم.
وقال الإعلامى عمرو الليثى، ببرنامج "واحد من الناس" الذى يذاع على قناة "الحياة": "حاولت أكلم والدته على التلفون، ولما عرفت إننا بنكلمها علشان خاطر محمود، قفلت السكة، أنا عاوز أقولها حاجة، لو أنتى مش قد الخلفة بتحلفى ليه، ولو أنتى مش قد المسؤولية بتجيبى طفل وترميه فى الشارع ليه".
وأضاف "الليثى”: "الحقيقة أنا مندهش أن فى أم ترمى ابنها فى الشارع، ومندهش أكتر أن فى ام ابنها يقولها أرجوك يخلينى عندك ترفض، ومندهش أن إخواتها يرموه فى الشارع، حتى لو كان جوزك حلف عليكى، وعلى فكرة اللى باقيلك ابنك، وبكرة تكبرى وتعرفى أن ده العكاز اللى هتتعكزى عليه".