برسائل مليئة بالحب سجل عدد من محبى النجمة شريهان رسائل تهنئة بعيد ميلادها الـ57، حيث نشرت النجمة تسجيلا صوتيا لمحبيها يتمنون لها عاما سعيدا مليئا بالخير والفرح من خلال حساب توتير الخاص بها وعلقت عليه بـ"هذه الرسالة الحقيقة أعظم وأغلى هدية ممكن يتمناها إنسان .. مش عارفة إيه اللى ممكن أكتبه أو أقوله وأقدمه لكم وممكن يساوى ما تقدمون أنتم لى من حب واحترام وتقدير ومشاعر جميلة غالية صادقة؟!!".
هذه الرسالة الحقيقة أعظم وأغلى هدية ممكن يتمناها إنسان .. مش عارفة إيه اللي ممكن أكتبه أو أقوله وأقدمه لكم وممكن يساوي ما تقدموا أنتم لي من حب وإحترام وتقدير ومشاعر جميلة غالية صادقة؟!!.. مابقتش لاقيه أي كلام ممكن يشكركم أو يعبر عن مالكم في قلبي.. اطلبوا مني أي شيئ وأنا سأفعل. https://t.co/5Pi1nMEMaW
— Sherihan (@Sherihan) December 6, 2021
وأضافت "مابقتش لاقية أى كلام ممكن يشكركم أو يعبر عن ما لكم فى قلبى.. اطلبوا منى أى شىء وأنا سأفعل".
شريهان سطع نجمها منذ نعومه أظافرها، فقد ولدت لتكون نجمة فنية كبيرة، بدأت الحياة الفنية وهى لم تتخطى عمر الرابعة، وشاركت فى فيلم "نصف دستة أشرار" و"قطة على نار"، ودرست الرقص التعبيرى فى فرنسا، وتربت بين نجوم الفن فكان أخيها عمر خورشيد عازف الجيتار يأخذها معه فى كل الحفلات واللقاءات الفنية، وكانت تبهر الحضور بحضورها الجذاب كانت ترقص وتغني وتقلد الفنانين فتجد الحضور منجذبون لها دون ملل.
لكن برغم كل ذلك كانت الحياة مليئة بالمفاجآت لها، فبدأت حياتها تنقلب رأسا على عقب منذ وفاة أخيها عمر خورشيد والذى كان لها بمثابة الأخ والأب والصديق، ومن ثم موت أمها حتى تُركت بمفردها فى الحياة، ولم تمنحها الحياة فرصة لتلتقط أنفاسها، فتعرضت لحادث كبير خضعت على إثره للعديد من العمليات، ثم أصيبت بنوع نادر من سرطان الغدد اللعابية فى عام 2002، هذا المرض أبعدها تماما عن الفن، وظل جمهورها متعطش لفنها، وكانت مع كل أزمة تخرج قوية وترفض الاستسلام، حتى طلت من جديد فى حملة إعلانية كبرى وكانت إطلالتها أكثر من رائعة ، ومازال جمهورها الكبير ينتظر منها الكثير والكثير.