قال الدكتور أيمن الباز، العالم المصرى، ورئيس قسم الهندسة الحيوية بجامعة لويزفيل الأمريكية، إن الاتفاقيات الجديدة التي أبرمت بين جامعات مصرية وأمريكية، تعود لاهتمام الإدارة السياسية في الوقت الحالي بهذا الأمر، مردفا: "الاهتمام بأن تكون الشراكة حقيقية وأن تحمل تطويرا للتعليم في مصر".
أضاف الباز، في مداخلة عبر "زووم" لبرنامج "التاسعة" مع الإعلامي يوسف الحسيني، عبر القناة الأولى، أن معظم الاتفاقيات التي كانت تتم فى السابق، كانت تتم بنظام مرحلة ما بعد البكالوريوس، ولكن ما يتم حاليا سيتيح للطالب الذى يدرس بمصر أن يحصل على درجة أمريكية، ويكون لديه الخيار بأن أول عامين سيدرس بجامعة العلمين، والعامين الأخيرين يمكن أن يكمل في جامعة العلمين، ويتلقى تدريسا من أستاذة بجامعات أمريكية، ويحصل على الدرجة الأمريكية، وهو بمصر، او أن يسافر إلى أمريكا ليكمل العامين الأخيرين.
وتابع: "أهم ميزة فى البكالوريس، أن الطالب يتاح له التدريب العملى بأمريكا، وأن يستطيع المنافسة فى سوق العمل بأمريكا، وهو بالبكالوريوس سواء في مصر أو الخليج أو أوروبا، وناقشنا مع رئيس جامعة العلمين، هو أن يستفيد الشباب المصرى من هذه البرامج، واتفقنا أن تكون جامعة العلمين، أن تكون هي الأساس، وتتعاون مع 5 جامعات هي (المنصورة وأسيوط والإسكندرية وحلوان وبنها)، ويحصل الطالب على نفس الميزة دون الالتحاق بجامعة العلمين".
وأردف: "اتفقنا على أن يسافر 5 طلاب مصريين خلال الصيف للتدريب على الأبحاث بجامعة لويزفيل الأمريكية، بدون تحمل أى مصاريف، وأن يحصل الطالب على 1500 دولار شهريا كمصاريف".