عقد ملتقي المجد الدولي، والذي يعد أول اجتماع على المستوى الدولي، تحضره المنظمات الدولية المسئولة عن الإبل والخيل والصقور، وذلك بمقر مهرجان الملك عبد العزيز للإبل في الصياهد، تحت إشراف المنظمة الدولية للإبل
وحرص رئيس ومؤسس المنظمة الدولية للإبل الشيخ فهد بن حثلين، على عقد ملتقي المجد نظرا لوجود العديد من السمات المشتركة في الموروث الخاص بكل من (الإبل – الخيل – الصقور)، وذلك مع تزايد المسابقات والفعاليات لممارسي الهوايات المرتبطة بها حول العالم، وأصبحت الحاجة ملحة الى المزيد من تنسيق الجهود لتنفيذ مسابقات وفعاليات مشتركة واستثمارها اجتماعياً واقتصاديا كي تعود بالنفع على المشاركين والاقتصاد العالمي.
ورأس الاجتماع نائب رئيس المنظمة الدولية للإبل الأمير سلطان بن سعود بن محمد آل سعود، وحضر من المنظمات الدولية، الرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للصقور قاري تمبرل، وعضو اللجنة التنفيذية للمنظمة الدولية للخيل العربي سامي جاسم البوعينين، ورئيس المجموعة السابعة، عضو مجلس إدارة الاتحاد الدولي للفروسية، وسامي الدهامي، المندوب الممثل لمنظمة المؤتمر الأوروبي لمنظمات الخيول العربية، وتركي المقبل.
كما حضر من الجهات المسئولة عن الأنشطة في السعودية، كل من الأمير عبدالرحمن بن خالد بن مساعد، ممثل المملكة العربية السعودية ونادي الإبل في المنظمة الدولية للإبل، وسعود الفراج مستشار رئيس مجلس إدارة نادي الفروسية السعودي، وشاكر الحميداني مستشار رئيس مجلس إدارة نادي الصقور السعودي، وعبدالعزيز المقبل – مدير عام مركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية الأصيلة.
وتوصل المجتمعون لعدد من القرارات وهي تأسيس كيان قانوني تنسيقي يضم كافة الأطراف تحت مسمي (المجلس الدولي للموروث)، يكون له الاستقلالية المالية والإدارية ومقره المملكة العربية السعودية، مدينة الرياض وإصدار ميثاق دولي (ميثاق الصياهد الدولي للموروث)، وتعزيز التعاون في مجال البحث العلمي للطب البيطري.
وإطلاق مهرجان دولي مشترك، والتوصية بتأسيس منظمة دولية تعنى في شؤون الصقور على المستوى العالمي، وذلك لعدم وجود كيان دولي يهتم بالصقور، وكافة شؤونها على مستوى العالم.