أكدت الدكتورة إلهام محمود، أستاذ علوم البحار والبيئة بجامعة السويس، أن استضافة قمة المناخ في مصر العام المقبل تمثل أهمية كبيرة، حيث تعد مشاركة كبيرة من الدولة المصرية والقارة الأفريقية في مواجهة التغيرات المناخية، ويعيد لمصر القيادة الأفريقية.
وأضافت أستاذ علوم البحار والبيئة بجامعة السويس، في تصريحات لبرنامج الحقيقة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، والذى تقدمه الإعلامية آية عبد الرحمن، أن مصر ليست بعيدة عن المنحى العالمى خاصة فيما يتعلق بالحماية البيئة عالميا ، مشيرا إلى أن الدول النامية هي الأكثر تضررا من التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية.
وأوضحت أستاذ علوم البحار والبيئة بجامعة السويس، أن استضافة مصر لقمة المناخ بحضور 100 دولة عظمى يؤكد أننا سنشارك في سياسات وما سينتج عن المؤتمر في العام المقبل ، مشيرة إلى أن ما يحدث الآن من التغيرات المناخية الضخمة تم التنبؤ بها منذ عام 1992 من تغيرات مناخية ولكن ما تم اتخاذه من قرارات كان فيه تراجع، مشيرة إلى ضرورة تقليل استخدام الفحم في الصناعة وبدء اتخاذ قرار في الحياد الكربونى .