قال الدكتور رمضان عبد الرازق عضو اللجنة العليا للدعوة بالأزهر الشريف: "من قواعد التعامل من الله مع كل الأنبياء أن يخيرهم بين الحياة والموت، ولم يؤثر عن أحد من الأنبياء أنه اختار الحياة على الموت، وسيدنا النبى عندما جاءه ملك الموت وقال له إن أمرتنى أن أقبض قبضت وإن أمرتنى أن اترك تركت فقال الرسول بل الرفيق الأعلى".
وأضاف خلال لقائه ببرنامج لعلهم يفقهون الذى يقدمه رمضان عبد المعز وخالد الجندى على قناة "دى إم سى": "ومن هنا نقول أنه يجوز أن يتعجل العبد لقاء ربه بشرطين الأول إذا تمت النعمة وحسن العمل، وبشرط أن يكون تشوقا للقاء الله أو خشية من الفتنة، ويقول النبى يكره أحدكم الموت وهو خير له من الفتنة ويكره قلة المال وهو أقل للحساب".
وتابع: "الموت نسميه سكرات الموت، ونيجى لكلمة سكرات، وتأتى من سكر ومن يشرب خمرة فهو سكران أي أحس بلذة السكر، ومنها سكر أي أغلق والموت يغلق الحياة فلا يعود للحياة، والمعنى الثانى غفل وقل الشعور وسكرات الموت سهلة عند بعض الناس".
وعلق رمضان عبد المعز قائلا: "لا يتمنين أحدكم الموت لضر أصابه كما يقول الرسول صلى الله عليه وسلم"، وقال خالد الجندى إن "سكرات الموت مثل حقنة البنج التي يعطيها الدكتور قبل إجراء الجراحة وتغلق الشعور حتى لا يحس الإنسان بالألم".