أوضح الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتى الجمهورية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حكم تأجيل أداء الصلاة، قائلا إن الأصل في الصلاة هو أدائها فى وقتها إلا إذا كان هناك عذر، مضيفًا: "لازم أحافظ على الصلام فى وقتها، ولو في شغل ممكن أصلى الظهر مع العصر معا والمغرب مع العشاء معا".
وأضاف عاشور، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو عبدالحميد، ببرنامج "رأي عام" مساء اليوم، الأربعاء، أنه للضرورة يمكن جمع الصلوات لعذر مثل منع أداء الصلاة في بعض الدول أثناء العمل مثلا.
وأشار إلى أن أصحاب الفكر المعوج نهوا عن الصلاة في المساجد التى بها أضرحة، مؤكدًا أن الصلاة في المساجد التى يوجد بها أضرحة جائزة شرعا، كما أكد أن اعتناق الصوفية ليس فيه حرمة، لافتًا إلى أن الصوفية تعنى التمثل في الأخلاق على أعلى درجة "تعبد الله على أنه يراك فإن لم تكن تراه فهو يراك".
وعن فوائد البنوك قال: "الجماعات المتطرفة لا تعلم ما يحدث في البنوك، الأمور دلوقتي تطورت والمعاملات البنكية من حيث الإيداع تعتبر استثمار، والبنك مش بيدي قرض حسن، وبالتالى بيدي تمويل، فالمعاملات البنكية جائزة ولا مشكلة فيها".