قال اللواء أحمد سرحان، عضو مجلس الشورى السابق، إن محافظة بورسعيد رمز النضال والصمود والوطنية، موضحا أنه التحق بمؤسسة الرئاسة في عام 1963 في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وكان يتوجه معه إلى بورسعيد للاحتفال بعيد النصر، وكانت المحافظة تتزين والمشاعر الوطنية تكون في قمتها.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامي محمد مصطفى شردي ببرنامج "الحياة اليوم" الذي يذاع على قناة الحياة: "بورسعيد دافعت عن العزة المصرية والوطنية بشكل غير مسبوق، وكل منزل في المحافظة كان له بصمة في التصدي للعدوان الغاشم على بورسعيد، والصور التي تم التقاطتها هناك وتم تقديمها في ملف للأمم المتحدة، كان بمثابة دمغة عن العدوان الغاشم والمقاومة الباسلة في المحافظة".
وقال: "في فترة العدوان على بورسعيد، كنت طالباً في البوليس، رأيت إنه يجب أن يكون لنا دوراً في مواجهة العدوان، وكان منزلنا مفتوحاً لبورسعيد كلها للمشاركة في المقاومة، ومنزلنا في بورسعيد احتلوه الإنجليز من قبل وجعلوه مقراً لهم بالمحافظة، وشبابنا بعيد كل البعد عن هذه الملحمة الوطنية".