قال الدكتور عماد نبيل، استشاري هندسة الطرق والنقل، إن المحاور والطرق الجديدة التى تنفذها الدولة المصرية بكافة المحافظات، هدفها التنمية الشاملة داخل الدولة.
أضاف نبيل، في لقائه مع الإعلامية إنجي القاضي، ببرنامج "مساء dmc" الذى يذاع عبر قناة dmc، أن فرص الاقتصاد بين البر والبحر في الصعيد، الذي يمثل 50% من مساحة جمهورية مصر العربية، كانت ضئيلة، فكان قرار الدولة الاهتمام بالصعيد للاستفادة من كنوزه بعد اكتشافها، متابعا: "إجمالى المحاور في الصعيد 22 محورا على النيل، ومنذ عام 1805 لم يشهد الصعيد سوى 38 كوبرى وليس محور، ولكن بعد توجيهات القيادة السياسية بإنشاء محور كل 25 كلم، يشهد الصعيد تنمية كبرى لم يسبق لها مثيل".
وأوضح استشاري هندسة الطرق والنقل، أن مشاركة القطاع الخاص مع الحكومة في التنمية بمشروعات الدولة، أمر غاية في الأهمية كونه دورا وطنيا، مردفا: "من الوارد الانتهاء من كل محاور النيل في فترة قصيرة، وهناك فرق بين المحاور والكباري، والمحور يسمى شريان الخير، ويربط ما بين الطرق السريعة بالشرق والغرب، ويساهم في نقل السكان من التجمعات القديمة إلى المدن الجديدة".
وأشار إلى أهمية الطرق الخرسانية تلتي تنفذها الدولة ببعض المحاور، لاستيعاب حمولات الشاحنات، لاسيما وأن 99% من البضائع في مصر تنقل على الطرق البرية، قائلا: "هناك طريق خرساني بين القاهرة لأسيوط، ومصر بها أطول طريق خرساني في أفريقيا حاليا".
وأشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، سيشهد الشهر المقبل، رفع آخر عربة سكة حديد قديمة من الخدمة بمحافظة أسوان، في ظل التطوير الذي تشهده السكة الحديد في الفترة الأخيرة، مؤكدا تطوير المزلقانات ونظم الإشارات وتوجيه القطارات أثناء القيادة، قائلا: "الدولة تصلح في الوقت الحالي ما أفسده الزمن في قطاع السكة الحديد".