قال المهندس ناجي إبراهيم، مدير عام تعمير منطقة شمال سيناء، إن التنمية والتعمير في سيناء مستمران، وقصص النجاح بها لا تنتهي، مشيرا إلى أنه منذ عام 2014 والدولة تصارع الزمن للنهوض بسيناء، والتهميش الذي عانت منه لسنوات، موضحاً أن الهدف كان نشر المشروعات التنموية في جميع المجالات بها.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامي يوسف الحسيني ببرنامج التاسعة الذي يذاع على القناة الأولى المصرية: "بدأ الاهتمام من رأس الدولة وحتى أصغر مسؤول من القيادة التنفيذية في سيناء، وتم التنسيق مع كل الجهات، الجيش والشرطة يؤديان واجبهما في تطهير البلاد من الإرهاب، ويقوم في نفس الوقت الجهات التنفيذية في تنفيذ المشروعات الخاصة بتنمية وتعمير سيناء ووسط سيناء، بما فيه من قرى ومدن".
وقال: "عام 2022، سيكون عام الإنجازات وجني ثمار سيناء، ففي وسط سيناء هناك 17 تجمعا تنمويا سكنيا، منها 10 تجمعات في شمال سيناء و7 في جنوب سيناء، وتضم 1181 منزلا، ويتم العمل على 946 منزلا آخر، وهو عبارة عن منزل على مسطح 200 متر بالإضافة إلى 5 أفدنة يتسلمها المواطن كاملة المرافق، والأرض جاهزة للزراعة".
وتابع: "تكلفة المنزل الواحد من المنازل الموجودة في التجمعات السكنية، حوالي 800 ألف جنيه، وتتحمل الدولة 60% من قيمته، بينما يتحمل المواطن 40% فقط من إجمالي القيمة.