قال الدكتور هشام مسعد، مدير معهد القطن، إن الزراعة والصناعة وجهان لعملة واحدة، وتحديث الزراعة في مصر مسألة أساسية، وتطوير نظم الري في هذا القطاع أهم الخطوات التي تؤثر على المحصول في النهاية.
أضاف مسعد، في مداخلة هاتفية لبرنامج "التاسعة" مع الإعلامي يوسف الحسيني، عبر القناة الأولى بالتليفزيون المصري، أن الري بالغمر من الأشياء التي توقف نشاط النبات بشكل كبير، مردفا: "النبات يحتاج الأكسجين ويريد إكمال دورة حياته وألا يتوقف عن العمل، والإنتاج العالي من النباتات مرتبط بالنظم الحديثة في الري، مثل الري بالتنقيط والري بالرش".
وأشار إلى أن نظم الري الحديثة تفيد النباتات بإنتاج زيادة في المحاصيل بمعدلات تصل إلى 30%، مبينا: "طرق الري الحديثة تناسب كل المحاصيل، سواء في الوجه القبلي أو البحري، حتى محصول القصب، الذي يستهلك كميات كبيرة من المياه، إلا أنه الآن يزرع عن طريق الري بالتنقيط".
وأشاد الدكتور هشام مسعد، مدير معهد القطن، باتجاه الدولة المصرية في التوسعات الأفقية في زراعة الأراضي الزراعية في العديد من المحافظات.