قالت الدكتورة سحر سليم، أستاذ الأشعة بكلية طب جامعة القاهرة، إن المزج بين الطب والآثار، هو مزج معرفي، باستخدام التكنولوجيا الحديثة التي تتطور بشكل يومي، ويتم استخدامها من قبل المرضى من الأحياء، أو المومياوات، مشيرة إلى أنه يتم استخدامها فيما يفيد البشرية والحضارة.
وأضافت خلال مداخلة مع الإعلامي عمرو خليل ببرنامج "من مصر" الذي يذاع على قناة "cbc": "مومياء أمنحتب الأول، هي جزء من مجموعة المومياوات الملكية المصرية من المملكة الحديثة، وهي قمة الحضارة المصرية وقمة التحنيط، وتم إنشاء مشروع خاص بدراستهم عام 2005 بواسطة وزارة الآثار المصرية، التي بدأها الدكتور زاهي حواس، وهو بدأ بتوت عنخ آمون ومستمر إلى الآن وتم دراسة 40 مومياء ملكية، من بينهم مومياء أمنحتب الأول".
وقالت: "يمكننا معرفة وضع الملوك القدماء، عن طريق عظام المومياء، ودراسة الأسنان، وشكل العظام والتئامها يعطينا انطباع عن حالته الصحية وقتها، فالملك أمنحتب الأول وفقا للآشعة لم يكن لديه مشكلات، وقد يكون توفي بعدوى فيروسية، وتم تحديد عمره 35 عاماً من خلال وضع فترة زمنية كمتوسط، ومكتوب بالتفاصيل في المقال".