عرض الجزء الثانى من الفيلم الوثائقى العدوان الثلاثى كيف تم تنفيذ خطة الهجوم على مصر، حيث أعلنت القوات الإسرائيلية أنها بدأت التحرك نحو قناة السويس وخرجت فرنسا وإنجلترا لتعلن إنذارا للمتحاربين أو أن تعلن الحرب خلال 12 ساعة، ولم تدخل إنجلترا أو فرنسا بعد انتهاء الـ12 ساعة، ولم تتأثر مصر بينما ارتعبت إسرائيل.
وفكرت إسرائيل إلغاء العملية بالكامل عندما تأخرت إنجلترا وفرنسا فى التدخل كما أعلن بونجورديون، بينما ماطل موشى ديان، وظن أنها نزهة عسكرية ولكن صمدت القوات المصرية.
وعرض الفيلم آراء الخبراء العسكريين عن صمود القوات المصرية وكيف قاومت بشجاعة وبسالة وكيف اكتشفت مصر النوايا السيئة لإنجلترا وفرنسا وكيف تأكدت مصر أن العدوان والتدخل الفرنسى والإنجليزى سيتم بالتأكيد، وأن ارتداد القوات المصرية من سينا أضاع عليهم فرصة تدمير الجيش المصرى.
كما عرض كيف نفذت القوات المشتركة الضربة الجوية وتدمير معظم القوات الجوية وضرب المطارات المصرية وكيف حاولوا عمل قلاقل داخل المجتمع المصرى لقلب نظام الحكم، وكيف استطاع جمال عبد الناصر أن يأخذ تأييد المجتمع المصرى من خلال خطبة فى الجامع الأزهر أعلن فيها أنه سيحارب الاستعمار وسيهزمه.
وتطرق الفيلم إلى المقاومة الشعبية وتسليح المواطنين وفتح مخازن الأسلحة لتسليح المقاومة الشعبية فى بورسعيد، وكيف تمت هزيمة الإنزال الأول ومحاولة الخديعة عن طريق إنزال وهمى وآخر حقيقى، وقال الخبراء البريطانيون خلال الفيلم أن المصريون قاتلوا بشجاعة على الرغم أن بريطانيا وفرنسا كان لديهم خبراء محترفون وهاجموا المطارات المصرية واستمر الهجوم لمدة أسبوع.