عرضت قناة دى إم سى الجزء الثانى من الفيلم الوثائقى العدوان الثلاثى على مصر الذى تنتجه وحدة الأفلام الوثائقى بالمتحدة للخدمات الإعلامية، والذي تم تصويره بين القاهرة ولندن.
وأوضح الفيلم أن الـ29 من شهر أكتوبر لن يكون موعدا للقاء في جينيف كما حددت الأمم المتحدة بل موعدا للحرب، فعلى بُعد أكثر 5 آلاف كيلو متر المسافة بين مقر الأمم المتحدة في نيويورك وضاحية سيرف في باريس كانت مؤامرة الحرب تتشكل ضد القاهرة.
وأضاف: "بمجرد أن قام الفرنسيون بزرع البذرة في عقل أنطوني إيدن، رئيس وزراء بريطانيا، حتى يتجنب صراعا بشأن الأردن عليه أن يقوم بملاحقة عبدالناصر، وأخذت تلك البذرة في الإنبات وظلت باقية، لأن المحادثات لا تزال جارية في الأمم المتحدة في تلك اللحظة، في محاولة للوصول إلى حل سلمي لمشكلة قناة السويس، مع احتفاظ ناصر بقناة السويس وتعويض القوى عن استعادتها".
وأشار: "لكن عندما عاد وزير الخارجية "سيلوين لويد"، من الأمم المتحدة وقال نحن على وشك التوصل إلى اتفاق مع المصريين، قال إيدن إن المفاوضات توقفت، وذلك اعتبارا من 18 أكتوبر.. وسنتناقش الآن عما سيمكننا فعله مع الفرنسيين والإسرائيليين".