قال الفيلم الوثائقى العدوان الثلاثى في جزئه الثانى إن خطط الدول الثلاثة انهارات، وتأكد الجميع أن مصر انتصرت في المعركة السياسة حتى المعركة العسكرية لم تكن محسومة كما قال الخبراء البريطانيون إن قناة السويس لم تكن شيئا عسكريا ولكنها كانت عملية خطط لها بشكل سيىء وكانت عملية سيئة التخطيط لأنها كانت نتيجة فشل سياسى.
وتابع الفيلم: أزمة قناة السويس كانت كارثة سياسية أما كونها انتصارا عسكريا فإنى أرى ذلك شيء خاطئ تماما واعتقد أن القوات البريطانية كانت كارثية واستخدموا الساسة كحجة للإفلات منها وبعد أزمة قناة السويس وبعد أن هدأت الأمور كانت المرحلة العسكرية التالية في بريطانيا هي إصلاح القوات من كل جوانبها.
وأكمل الفيلم: انتهت ملحمة السويس أو كارثة السويس كما عرفها البريطانيون والتي حولت الأيام الأخيرة لإيدن في الحكم إلى جحيم، وقال الخبراء البريطانيون إن جمال عبد الناصر رغم الأزمة ظل متماسكا ولكن الأزمة عجلت بنهاية المسيرة لإيدن وحولت عبد الناصر إلى زعيما ملهما لإقليمه وكل دول العالم الثالث.