يحيى برنامج "شارع الفن" الذي يقدمه المذيع محمد السماحى، ذكرى المنتج والسيناريست الراحل ممدوح الليثى في حلقة خاصة، تعرض بعد غدٍ الأربعاء فى الـ 10 مساء على الفضائية المصرية، يحل فيها الإعلامى عمرو الليثى ضيفاً، ويكشف العديد من الأسرار والحكايات المنسية، ويروى تفاصيل مسيرة الراحل ودوره الكبير في صناعة الدراما والسينما، والبرنامج من إعداد وتقديم محمد السماحى، وإخراج وليد السباعى.
وساهم ممدوح الليثي في إنتاج أروع الأعمال الدرامية والسينمائية وله الفضل في وجود قطاع الإنتاج، كما ساهم الراحل في تسويق عدة أعمال رائعة، منها "عمر عبد العزيز" و"ليالي الحلمية" و"نصف ربيع الآخر" و"المال والبنون"، وفوازير شريهان ونيللي، واحترافية السيناريست الراحل ظهرت في إدارة قطاع الإنتاج، ما أسهم في خروج نحو 7 آلاف ساعة درامية و400 فيلم روائي، 600 فيلم تسجيلي.
وتميز ممدوح الليثي، بقدرته على الدمج بين الواقع والرمز، ومن أبرز أعماله: "ميرامار، ثرثرة فوق النيل، السكرية، الكرنك، المذنبون، الحب تحت المطر، أميرة حبي أنا، لا شيء يهم، امرأة سيئة السمعة، أنا لا أكذب ولكني أتجمل، استقالة عالمة ذرة".
شغل ممدوح الليثي العديد من المناصب أبرزها: رئيس قسم السيناريو عام 1967، مراقب النصوص والسيناريو والإعداد عام 1973، مراقب على الأفلام الدرامية عام 1979، مدير عام أفلام التليفزيون عام 1982، رئيس أفلام التليفزيون عام 1985، رئيس قطاع الإنتاج باتحاد الإذاعة والتلفزيون، عام 1985، ثم رئيساً لجهاز السينما ويعد ممدوح أحد أبرز، في مجال كتابة السيناريو، كما ساهم في إنتاج روائع المسلسلات الدرامية بالتليفزيون المصري أثناء توليه رئاسة قطاع الإنتاج، وأيضا جهاز السينما بمدينة الإنتاج الإعلامي.
وحاز "الليثي"، على العديد من الجوائز أهمها: جائزة الدولة التقديرية في الفنون من المجلس الأعلى للثقافة عام 1992، جائزة من وزارة الثقافة عن عدة أفلام "السكرية" عام 1974، "أميرة حبي أنا" 1975، "المذنبون" عام 1976.