نعى الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، الإعلامي الكبير إبراهيم حجازي، الذي وافته المنية اليوم، قائلا: "كان صحفي قدير واستطاع تأسيس مجلة الأهرام الرياضي في التسعينيات، وعلينا أن نستلهم ما قدمه في حياته".
أضاف سلامة، في مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم" مع الإعلامية لبنى عسل، عبر قناة الحياة، أن الأستاذ الراحل إبراهيم حجازي، كان أحد أعمدة صحيفة الأهرام، ولم يكن صحفيا بارزا فقط، ولكن نقابيا بارزا لعدة دورات في مجلس نقابة الصحفيين وساهم في إنشاء النادي النهري للصحفيين وإخراج هذا النادي إلى النور.
وأكمل: "لم يكن الراحل يفرق بين مؤيد ومعارض في المهنة، وكان بمثابة مقاتل على الجبهة، ويبذل جهود كبيرة ويكثف تحركاته في مساعدة الزملاء، وسنعقد اجتماع لمجلس الإدارة الأربعاء المقبل، لبحث تكريم الإعلامي والكاتب الصحفي الراحل إبراهيم حجازي، وسنطلق اسمه على بعض المباني والقاعات وتخصيص جائزة باسمه، لأن الصحافة المصرية فقدت رمز مهم اليوم ولاسيما الأهرام".
وأعلن ماندو حجازى نجل الناقد الرياضى عبر فيس بوك، رحيل والده، كاتبا عبر حسابه: "إنا لله وإنا إليه راجعون".. انتقل إلى رحمة الله أبويا حبيبى.. تشييع الجنازة عقب صلاة الظهر من مسجد الفاروق بالمعادى".
وتخرج الإعلامي الصحفي إبراهيم حجازى في المعهد العالى للتربية الرياضية بالهرم عام 1967، واشتغل ضابط احتياط بالقوات الخاصة عام 1957 ثم التحق بمؤسسة الأهرام عام 1975، ونجح في تأسيس مجلة الأهرام الرياضى فى يناير 1990 وأصبح رئيس تحرير المجلة.
وقدم إبراهيم حجازى برامج عدة فى التلفزيون، كان أبرزها البرنامج الشهير "فى دائرة الضوء"، وكان اهتمامه الدائم بالرياضة سببا فى تنظيم مؤسسة الأهرام للبطولات الرياضية فى المناطق الأثرية والسياحية، كما له عدة مقالات أبرزها: "خارج دائرة الضوء" فى عدد الجمعة بالأهرام ولمدة 22 سنة.
كما استطاع إبراهيم حجازى أن يقدم خلال مسيرته الإعلامية، شرحا وافيا عن نصر أكتوبر العظيم من واقع مشاركته فى الحرب، كونه أحد أبطال القوات المسلحة، حيث يرى أن حرب أكتوبر عام 1973، هى أعظم شىء فى تاريخ الأمة العربية، وأن الشباب المصرى الذى يرغب فى الهجرة يجب أن يعلم أن مصر صنعت المعجزات.