أكد الدكتور عمرو عبد العال عضو اللجنة العليا لزراعة الأعضاءالبشرية، أن زراعة الأعضاء تعنى أن عضو تالف يتم استبداله بعضو آخر، ويتم من خلال نوعين وهما تبرع من حديثى الوفاة، وهذا غير موجود لدينا ونتمنى أن يحدث فى مصر، والنوع الثانى استبدال الأعضاء من أحياء لأحياء.
وأضاف عضو اللجنة العليا لزراعة الأعضاء البشرية، فى تصريحات لبرنامج آخر ساعة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، والذى تقدمه الإعلامية خلود زهران، : نتمنى عام 2022 أن يتم زراعة الأعضاء من حديثى الوفاة، موضحا أن عمليات زراعة الأعضاء فى مصر تتمثل فقط فى زراعة الكبد والكلى.
وتابع عضو اللجنة العليا لزراعة الأعضاء البشرية: زراعة الكبد فى أوروبا وأمريكا أسهل بكثير من مصر لأن زراعة الكبد فى الخارج من حديثى الوفاة ولكن فى مصر من أحياء ويهمنا كثيرا صحة المتبرع، وبدأت المراكز المصرية عام 2001 زراعة الأعضاء بالاستفادة من خبرات أجنبية، والمدرستين اللاتى بدأنا الاستفادة منها خلال بداية زراعة الأعضاء هما الفريق الفرنساوى والفريق اليابانى، وأصبح لدينا خبرات كبيرة ومراكز كثيرة جيدة بمصر متميزة فى زراعة الكبد.