كشف عبدالله أبوالمجد، خطيب شقيقةضحية ابتزاز الغربية، تفاصيل انتحار الفتاة بسنت خالد، : "والدها شاهد مقطع فيديو منشور ليها بين شباب القرية من غير وشها، ركبوا وشها على صورة أخرى ونسبوا الصورة والفيديو ليها، وقالت لأبوها الصور دى متفبركة وراح صلى الجمعة رجع لقيها أخدت حباية الغلة وتوفيت، وقبلها توفى لوالدها 3 صبيان ودى الرابعة وحالة والدتها قبل وفاتها كانت عندها جلطة".
وأضاف فى مداخلة مع الإعلامى عمرو خليل عبر برنامجه من مصر المذاع على قناة سى بى سى، :"والدتها قالت دى مش جسم طفلة وهى عندها 15 سنة وشهرين ولا يعقل أن يكون ده جسمها"، مردفا: "دخلت تصلى فى أوضتها وخدت الحباية، لما المدرس فى درس خصوصى قدام زميلتها قالها انتى تريند رقم واحد أكتر من بتاع شيماء، وقالت لأختها فيه شابين يحاولوا يكلموها وهى رفضت وردوا عليها انتى بتتنكى علينا ليه هنجيب مناخيرك الأرض".
وتابع : "مدرسين بسنت دخلوا فى مداخلات صحفية والكل بيشهد لها بالاحترام والأدب وهى حافظة لقرآن ربنا وبتصلى الوقت بوقته، وأهلها كانوا بيظبطوا مواعيدهم عليها وهى راجعة من الدروس، وهى إنسانة زى أى بنت محترمة رفضت تتكلم مع واحد فقالها انتى بتتنكى علينا ليه، وهى فى الصف الثانى الثانوى وكان حلمها تطلع دكتورة، والدها تقدم ببلاغ رسمى للنيابة والشباب دول هربانين".