قال الناقد الفني طارق الشناوى، إن أسباب ظهور حالات التقليد في المجال الفني، ترجع إلى "استسهال النجاح"، موضحا أنه عند صعود محمد رشدى سبقه عبد المطلب، حيث كان رشدى يقلد عبد المطلب، وتم نصحه بأنه "لو عندي في سوبر ماركت نوع من الجبنة الناس مش هتجيب حاجة تاني"، وبدأ رشدى يستقل بنفسه.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "التاسعة"، عبر القناة الأولى المصرية، مع الإعلامى يوسف الحسينى، أن هناك أشخاص تقلد عبد الوهاب وأم كلثوم وغير محسوبة بمنطق إلا طغيان الأصل، والذكى هو من يهرب من الصورة، حيث نجاة كانت تغنى لأم كلثوم وهي طفلة، ولكن بعد ذلك أصبحت نفسها، وهو أيضا ما حدث مع آمال ماهر، فبدأ بأنها كلثومية الطابع وتقبلتها الناس بعض الشئ ولكن لم تنح إلا بعد أن هربت من فستان أم كلثوم، وكذلك عبد الحليم حافظ.
ولفت الناقد الفني طارق الشناوى ، إلى أن أي شخص يريد أن يضرب نجم ليزيحه بشخص أخر، فإن ذلك يفشل، لأنه عمر الانتقام ما يصنع نجم.