قال القمص بيشوى أفاهرمينا الراهب بدير درنكة بجبل أسيوط، إن دير درنكة بأسيوط يمثل أهمية كبرى، حيث إن العائلة المقدسة جاءت أسيوط جاءوا أسيوط في وقت الفيضان وجاءوا من خلال مركب إلى المغارة التي تتواجد في هذا الدير، وعاشوا في المغارة مع باقى المصريين هروبا من الفيضان.
وأضاف الراهب بدير درنكة بجبل أسيوط، في تصريحات لبرنامج المواجهة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن المصريين استقبلوا العائلة المقدسة كأنهم عائلة غريبة هروبا من الحاكم هيرودس ، موضحا أن الشعب المصرى شعب مضياف ويرحب بالضيوف.
وتابع الراهب بدير درنكة بجبل أسيوط، أن العائلة المقدسة باركت المكان وقدسته، مشيرا إلى أن هناك أكثر من 12 كنيسة داخل الدير، وهناك زيارات بالآلاف من مسلمين ومسيحيين للدار، لافتا إلى أن أكثر شهر صيام هو شهر أغسطس يبدأ من 7 أغسطس، وجهزنا شقق ومبانى نستضيف بها بعض الأسر في أسيوط لخدمة الزوار وتجهيز أكل ونظافة المكان ليحتفظ الدير بجماله.