عرضت قناة إكسترا نيوز، تقريرا تليفزيونيا بعنوان " ماذا قدمت الدولة للشباب طوال 7 سنوات"، ويشير التقرير إلى أن تمكين الشباب كلمة كانت أشبه بالحلم في مصر، تحدث على استحياء، إلى أن جاء الرئيس عبد الفتاح السيسي في 2014 ووضع على رأس أولوياته الشباب.
ويؤكد التقرير، أن الشباب تقلدوا المناصب وتقلدهم التنفيذية خلال حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي، بجانب إسناد المناصب القيادية لهم في الوزارات والمحافظات، كما تعهد الرئيس السيسي بتدريب هؤلاء الشباب في أكاديمية ناصر العسكرية، وهو ما بدأت الأكاديمية في تنفيذه بالفعل في 2014 بتنظيمها دورات في موضوع "الاستراتيجية القومية والأمن القومي"، وشارك فيها عدد كبير من الشباب العاملين بالجهاز الحكومي.
واستكمالا لتمكين كل كيانات الدولة المصرية وأطيافها، تم اختيار خمسة من شباب تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين نوابا للمحافظين، بواقع 20 في المائة من عدد النواب، وبهذه الخطوة تستكمل الدولة خطوات بدأتها في مسيرة تنمية بدأت وانطلقت إلى مستقبل أفضل.
وتأتي الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب، لتكون المشروع القومي لبناء الإنسان وعلى مدى السنوات الماضية، قامت الأكاديمية بتخريج ثلاث دفعات من البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة ضمت ١٥00 شباب وفتاة، في الفئة العمرية ما بين 20 و30 عاما من جميع محافظات مصر، وهي في طريقها لتخريج الدفعة الرابعة.
وشهدت أرض مصر خلال السنوات السبع من حكم الرئيس السيسي مؤتمرات شباب بأنساقها المحلية والإفريقية والعالمية، سعى خلال الرئيس إلى بناء نظام شبابي جديد، استنادا إلى أن الحوار هو السبيل الأفضل الذى يتعين الاعتماد عليه في السعي نحو تصحيح المفاهيم الخاطئة.