حول أهمية وأهداف منتدى شباب العالم وانطلاق النسخة الرابعة بحضور الرئيس السيسى وعدد من القادة والزعماء والشخصيات المؤثرة، أكد أحمد التايب الصحفى والزميل بـ"انفراد"، أن الدولة المصرية تحرص خلال السنوات الماضية على تمكين الشباب وأن يكون لهم دور فاع نحو المشاركة في صنع حاضرهم ومستقبلهم.
وأضاف أحمد التايب خلال لقائه مع برنامج الحوار اليوم تقديم الإعلامى عمرو توفيق على قناة النيل للأخبار، أن مؤتمرات الشباب بدءا من انطلاق مؤتمر الشباب الوطنى الأول عام 2016، أصبحت محط أنظار دول العالم وبرهانًا على استقرار مصر أمنيًا وسياسيًا واجتماعيًا واقتصاديًا.
وتابع، أن أهم ما يميز منتدى شباب العالم في نسخته الرابعة، حالة الزخم الكبير والاهتمام العالمى بهذا المحفل الثرى وتجسد ذلك فى حضور نخبة وشخصيات مؤثرة وقيادية ومفكرين وممثلى للمنظمات والمؤسسات الدولية، وكذلك حضور مشرف لآلاف الشاب من جميع الفئات من 196 دولة دون تمييز أو تفرقة في العرق واللون.
واستطرد، أحمد التايب، أن مصر تطمح أن تحقق عدة مكاسب، أهمها تعزيز ثقافة الحوار والمناقشات بين الشباب من الجنسيات المختلفة حول عدد من القضايا المحورية المهمة وبالتالى اكتساب خبرات جديدة وخلق مساحات للتعبير عن الرأي.
وأوضح "التايب" أن منتدى شباب العالم أصبح منصة دولية للحوار باعتماد من الأمم المتحدة، وذلك من خلال مجلس حقوق الإنسان والمجلس الاقتصادى والاجتماعى للأمم المتحدة، وهذا بمثابة اعترف رسمي ودولى ونجاح للتجربة المصرية نحو تعزيز الريادة والقيادة، متابعا، أن هذه المنتديات والمؤتمرات الشبابية أصبحت بمثابة نافذة لعرض جهود مصر المصرية في مجال التنمية المستدامة، خاصة أنها حققت إنجازات تشبه الإعجاز في مجال التنمية المستدامة خلال السنوات الماضية في كافة القطاعات، أبرزها مشروع القرن حياة كريمة الذى يستهدف الارتقاء بالمستوى المعيشى لـ58 مليون مواطن اجتماعيا واقتصاديا وتعليميا وصحيا.
وأكد أحمد التايب خلال اللقاء، أن هذه المؤتمرات الشبابية تظهر مكانة مصر المتميزة بين دول العالم وقدرتها على تنظيم مؤتمرات دولية ضخمة ومُشرفة ويساعد على الترويج للسياحة بوجود شباب من جميع أنحاء العالم ينقلون ما يرونه من حضارة عريقة، وتضع بقوة بصمة مصر العالمية فى تنمية مهارات الشباب ومناقشة التحديات العالمية التى تواجههم، وتبث الأمل في قلوبهم لمساعدتهم على مواجهة التحديات التي تهدد مستقبلهم..