قال الدكتور خالد الجندى عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إنه "لا توجد مطلقات فى الإسلام سوى الله سبحانه وتعالى ولا توجد مطلقات أخلاقية أو فكرية وكل شيء قد ينهى عنه الإسلام قد يأمر بضده إذا تغير الظرف والإطلاقات هي التي تصنع التطرف".
وأضاف خلال حلقة اليوم من برنامج "لعلهم يفقهون": كل إنسان له ما له وعليه ما عليه، وعلى كل إنسان أن يعامل الناس بما يحب أن يعامله به الله، ونحن نأمل أن تكون لدى الحسنة القدرة على دفع السيئة، وأن تكون منصفا دى حاجة صعبة جدا".
وتابع: "السوشيال ميديا التي لم تكن معروفة في تاريخنا، أبرزت أسوأ ما في المرء، وخصوصا في الصنف المتمثل في التيار السلفى والإخوانجى، ولاحظ الحوارات التي تدور بين الناس ولما يكتبوا رسالة يتعاملوا بأسوأ دعاء زى ربنا يحشره في جهنم وهما اتعلموا الكراهية وتمنى الشر هو بيستنى الآخرة مش علشان يدخلوا الجنة لأ علشان يشمتوا في الناس وهما قاعدين".
وأكد أن "أصحاب التدين الزائف والجهل عند العوام دفعهم إلى الطرق المتشددة، وأخدناها في مسألة الشماتة نحن نشمت في أعداء الإسلام وأعداء النبى صلى الله عليه وسلم وأعداء الأمة لأن الله يشفى بها صدور المسلمين".
وأكمل إن هناك في بعض الأمور نوع من التصادم الظاهرى يستفيد منه أعداء الإسلام، ويقولك شوف التناقض فى السنة واللى في الإسلام واللى في القرآن، وإن الله شرع القتال لرد العدوان فقط، والدفاع عن النفس فقط، ووجدنا أن النبى يأمر بعدم رد الاعتداء على المسلم فى القتال، وقال بالنص كن عبد الله المقتول ولا تكن عبد الله القاتل".
وأضاف: "لدينا إشكالية عند العوام من الناس أو غير المتخصصين ونراها على الكثير من القنوات عندما يستضيفوا إصلاحيين لأن البعض يتحدثوا عن عدم وجود تعدد زوجات فى الإسلام ومنهم من يرى بالتعدد والآية 3 فى سورة النساء فهنا الإشكالية هل فى تعدد ولا لأ، سيدنا محمد رفض التعدد على ابنته فاطمة وخطب فى الناس والآية تقول مثنى وثلاث ورباع فهل هنا فى تعدد ولا لأ".