على جمعة: المساواة بين الرجل والمرأة تحقق العدالة والتساوى ظلم
على جمعة: العلاقة بين الرجل والمرأة قائمة على المساواة لا التساوى
على جمعة: سبب ضلال إبليس العند مع المولى عز وجل وعدم التوبة والاستغفار عن الذنب
على جمعة: من يترك زوجته وأولاده دون مصدر رزق لن يفلح دنيا وأخرة
على جمعة: عدم توريث النساء من موجبات دخول جنهم
على جمعة: نعم هناك ظلم كبير يقع على المرأة والعلماء عبر التاريخ يعملون على دفعه
على جمعة: أحنا في بلوة كبيرة وبقول للرجال اختشو الحكاية بقت ماسخة
قال الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية السابق، إن هناك فارقا بين المساواة والتساوى بين الرجل والمرأة، موضحاً أن الله عز وجل جعل المساواة بينهما من أجل تحقيق العدالة، وتابع:" المساواة هي تحقيق العدالة ولها خصائص تترتب عليها وظائف تعتمد على المراكز القانونية لكل منهما من أجل السعادة والعدالة وراحة البال ".
وأضاف "جمعة"، خلال حواره ببرنامج "من مصر"، الذى يقدمه الإعلامى عمرو خليل، عبر قناة "cbc"، أن عز وجل أرشدنا إلى خصائص ووظائف كل من الرجل والمرأة وجعل لهما مراكز قانونية لا يمكن تجاوزها، حتى لا يختل النظام البشرى، مشيراً إلى أن الخطأ وارد من الاثنين ولذلك جعل التوبة والاستغفار وعدم الرجوع إلى المعصية أو مخالفة أمر الله ، وتابع:"وذلك مراجعة الذات وخلق الإنسان ضعيفًا والمنقصة الحقيقية أنك تكابر..سبب ضلال إبليس العند مع المولى عز وجل وعدم الاستغفار ".
ولفت "جمعة"، إلى أن المنظمات النسوية التي تطالب بالتساوى بين الرجل والمرأة يخالفون بذلك الديانات السماوية منها على سبيل المثال الزواج، موضحاً أن الزواج الذى هو من الأسرار الألوهية ويجب احترام رأى الديانات، وتابع:" كل ديانة لها شروطها التي لا يقبل الله الخلاص إلا بها.. بلاش اللعب بالألفاظ وتعميم الخاص.. المساواة تؤدى إلى النظام والاستقرار وسعادة الدارين وراحة البال ورضى الله عز وجل ..والتساوى يظهر عيوب البشر ويخل بالنظام الاجتماعى البشرى".
وعلق "جمعة"، على ترك الزوج منزله دون أي مصدر رزق لزوجته وأبنائه قائلاً:"تعدى حدود الله..وهذا لن يفلح في الدنيا ولا في الأخرة، وتابع:"الرسول صلى الله عليه وسلم، كان يقول خياركم خياركم لأهله ولم يثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم، أنه تجاوز في حق زوجة من زوجاته مطلقاً.. رغم أنه استمر في الزواج لمدة 40 سنة ولم يفعل هذا مع أي منهن.. ولا وحدة من زوجات الرسول اشتكت منه ".
أن حديث "النساء ناقصات عقل ودين"، لابد أن يقرأ في سياقه ولا يكون ذريعة في التمادى على المرأة وتشويه الدين الإسلامي، نافياً أن يكون قدحاً في المرأة موضحاً أن الحديث يقصد أن المرأة ناقصة في الدين كونها لا تصلى وهى حائض أو نفساء، والعقل بسبب التكليف، مشدداً على ضرورة امتلاك مفاتيح تفسير النصوص حتى لا يتم تشوية الدين أو ظلم النساء.
وتابع "جمعة"، :"ومن يقولون أن حواء هي سبب خروج آدم من الجنة هذا غير صحيح كون القرآن الكريم" فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِن سَوْآتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَٰذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَن تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ"، موضحاً أن إبليس وسوس للاثنين وليس حواء فقط كما يعتقد البعض.
وتساءل جمعة"هل هناك ظلم للمرأة؟، مجيباً:" نعم هناك ظلم كبير والعلماء عبر التاريخ يبحثون عن حلول من أجل دفع هذه المظالم عنها.. بسبب وحيد وهو الحفاظ على العدالة.
وعن عدم توريث النساء، قال "جمعة"، من موجبات دخول جنهم، وتابع:"وربنا هينتقم من اللى بيعمل كدا في الدنيا قبل الأخرة وعلى المرأة أن تطالب بحقوقها وعلى الرجال الحفاظ على حقوق النساء ..الظلم جاء بسبب ثقافة سائدة".
وعن الختان، قال مفتى الجمهورية السابق، إنه عدوان وقد يصل إلى جريمة تستوجب القصاص عندما يفضى إلى الموت ،مضيفاً:" أحنا في بلوة كبيرة تحتاج لعمل كبير، والعلماء والأزهر الشريف يعمل عمل كبير في هذا الاتجاه..أنا بقول للرجالة اختشوا شوية لأن الحكاية بقت ماسخة ..المرأة بصفة عامة مظلومة".
وختم "جمعة"، حديثه قائلاً:"بعض النساء عندما يترك لها الحبل على الغارب تظلم نفسها وزوجها وأولادها ..لكن بشكل عام فيه ظلم للمرأة بسبب شيوع جهل ورغبات ومواقف خسيسة جعلت هناك المرأة الضعيفة والمريضة والغارمة ولابد أن نعمل من أجل دفع هذا الظلم".