روت أسماء والدة الطفل يوسف ضحية رحلة مدرسة لغات بالجيزة، أن طفلها ذهب في رحلة مدرسية نظمتها مدرسته إلى إحدى مدن الملاهي وخلال الرحلة قفز من إحدى الألعاب غير المتوافقة مع جسمه وأصيب بكسور وشلل في الأطراف.
وأضافت أسماء خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير»، أن يوسف لم يقترف أي ذنب غير أنه كان ذاهبا في رحلة رفقة زملائه تحت رعاية مدرسته.
وبينت أن المدرسة تنصلت من علاج الطفل منذ اليوم الأول، مشيرة إلى أن زوجها تلقى اتصالا هاتفيا من مالك المدرسة يقول فيه إنه غير مسؤول عن الحادث بدلا من الاطمئنان على الطفل.
وأكدت والدة الطفل يوسف ضحية رحلة مدرسة لغات بالجيزة، أن مسؤولية يوسف تقع على عاتق المدرسة لأنه كان في رحلة تحت إشرافها وفي التوقيت الرسمي للمدرسة، مناشدة الرئيس عبد الفتاح السيسي بعلاج ابنها يوسف الذي يبلغ من العمر 14 عاما: «واثقة إن الرئيس هيعالج ابني».
ووجهت أسماء استغاثة أخرى إلى وزير الداخلية بعلاج ابنها في مركز إيدن للعلاج الطبيعي التابع للوزارة في 6 أكتوبر، لأنه يرقى إلى العالمية، مشيرة إلى أن يوسف لا يستطيع الحركة الآن بعدما أجرى عملية جراحية ويحتاج إلى علاج طبيعي فقط.
وكشفت والدة الطفل يوسف ضحية رحلة مدرسة لغات بالجيزة، أن يوسف يعاني من حالة نفسية صعبة بعدما تعرض لذلك الحادث الأليم، موضحة أن تشخيصه حاليا عبارة شلل رباعي في أربعة أطراف، لكن العلاج الطبيعي يمكن أن يأتي بنتيجة جيدة.
وأشارت أسماء إلى أنه بعد تنصل صاحب المدرسة من علاج يوسف، لم يتبق إلا الملاهي في المشهد، التي طلبت إنهاء الأمر بطريقة ودية بعد تهديدها بعمل محضر، وأكدت أنها ستعالج يوسف منذ لحظة دخوله المستشفى حتى كامل شفاؤه بمراحل العلاج الطبيعي.
وأضافت والدة الطفل يوسف ضحية رحلة مدرسة لغات بالجيزة، أن الأسرة اضطرت لتوقيع عقدا لصالح الملاهي، لأنها كانت مهتمة بعلاج الطفل، الأمر الذي دفع الملاهي إلى التنصل من علاج الحالة بعدما شاهدوا تحسننا بدأ يطرأ عليها، موضحة أن طفلها ما زال بحاجة إلى علاج طبيعي.