نعت الإعلامية لميس الحديدى، رحيل الدبلوماسي علاء رشدى، قائلة:"أزمة قلبية تؤدى بحياته وتحرمنا من سفير بارع وصديق"، مشيرة إلى أنه كان شخصية خلوقة وهادئ تماماً في تعاملاته ويحمل أحلام كبيرة كان يتمنى تحقيقها في الدبلوماسية المصرية، مضيفة:"بعد أن تولى سفير مصر بروما بشهرين وافته المنية".
وأضافت "لميس الحديدى"، خلال تقديمها برنامج "كلمة أخيرة"، المذاع عبر قناة "ON"، قائلة:" الراحل كان صديق وزميل دراسة.. وكان مؤثرا في كافة الملفات التي تولها عندما كان مساعد وزيراً للخارجية قبل أن يكون سفير مصر في روما.. من وقت الدراسة في الجامعة الأمريكية وهو عارف الطريق والسكة".
ولفتت "لميس الحديدى"، إلى أن رحيل الدبلوماسي علاء رشدى في سن صغير كان صدمة كبيرة لوزارة الخارجية وذويه وأصدقائه وكافة من تعامل معه، مضيفة:" كان له طموحات وأفكار كبيرة عندما تولى ملف روما".