قال محمد مصطفى عبد الرؤوف الكاتب الصحفى، إن العلاقات المصرية الجزائرية ليست فقط من الخمسينيات، ولكن بنى مصر الفاطميون وهم قدموا من ولاية في شمال الجزائر فالأمير عد القادر أبو الثورة الجزائرية ضد الاحتلال الفرنسي زار مصر وأقام ثلاث سنوات ودرس بالأزهر، فالعلاقات المصرية الجزائرية تعود لمئات السنين.
وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب، ببرنامج "الحقيقة"، عبر فضائية "إكسترا نيوز"، مع الإعلامية آية عبد الرحمن، أن زيارة الرئيس الجزائرى عبد المجيد تبون للقاهرة ناجحة وتأخرت بسبب كورونا، مؤكدا أن الزيارة هي رسمية وزيارة أخوة وما تم من خلالها من مفاوضات وموضوعات تم تناولها ستظهر ثمارها خلال الفترة المقبلة، ولم يكتفيا بمناقشة القضايا المشتركة ولكن تطرقا للأزمة الليبية والمصالحة الفلسطينية والقمة العبية المفترض أن تستضيفها الجزائر
وأكد الكاتب الصحفى، أن الزيارة مهمة بسبب التوقيت والموضوعات التي تناولتها والعلاقات بين البلدين، لافتا إلى أن مجال التعاون الاقتصادى بين البلدين على رأس الأولويات.