قال السفير محمد عبد الحكم، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن العلاقات المصرية الجزائرية شهدت طفرة متميزة للغاية، خلال الـ7 سنوات الماضية، لاسيما منذ زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للجزائر، لاسيما وأنه أجرى أول زياراته الخارجية بعد توليه الحكم، لدولة الجزائر.
وأضاف عبد الحكم، في مداخلة هاتفية لبرنامج "من مصر" مع الإعلامي عمرو خليل، عبر قناة CBC، أن زيارة الرئيس الجزائري للقاهرة، وضعت حجر الأساس نحو تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر والجزائر، مبينا أن الاستثمارات المصرية في الجزائر، تتبوأ المرتبة الأولى بين الدول العربية بالجزائر، بحوالي 3.6 مليار دولار، وتواجد 26 شركة مصرية تعمل بالجزائر في العديد من القطاعات.
وتابع زيارة تبون للقاهرة، مهمة للغاية بشأن آلية التشاور والتنسيق بين البلدين على كافة المستويات، وسوف تشهد العلاقات المصرية الجزائرية طفرة كبيرة خلال الفترة المقبلة، مردفا: "هناك توافق في الرؤى بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، حيال الأزمة الليبية، وتأكيدهم حول إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية لما يعطي للشعب الليبي حقوقه المشروعة".
وبشأن قضية سد النهضة، قال السفير محمد عبد الحكم، إن هناك توافقا بين مصر والجزائر في قضية سد النهضة، واتفاق على أن الأمن المائي المصري جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي.