قال السفير صلاح حليمة مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن زيارة الرئيس السنغالى لمصر ولقائه بالرئيس السيسي إحدى الآليات التي يتم من خلاله التعاون على مستوى الرؤساء، وهو من أنجح الوسائل التي يتم من خلالها تحقيق الأهداف المنشودة .
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج اليوم مع الإعلامية سارة حازم: اللقاء جاء بعد سلسلة لقاءات سابقة بين الرئيسين وتوقيتها في غاية الأهمية لأن السنغال تشهد تحديات كبيرة على المستوى الأمني والسياسى والجانب الصحى وما يتعلق بجائحة كورونا، واللقاء تناول العديد من القضايا سواء اجتماعيا أو سياسيا أو اقتصاديا أو صحيا.
وكان الرئيس السنغالى ماكى سال، أعرب عن سعادته بالتواجد فى مصر، قائلا: "سعيد بهذه الزيارة بدعوة كريمة من أخى وصديقى الرئيس عبد الفتاح السيسي.. شكرا لهذه الدعوة الكريمة.. ولحفاوة الاستقبال ومشاعر الأخوة لى والوفد المرافق لى.. الزيارة تأتى فى أعقاب زيارة الرئيس السيسى فى عام 2019 ومشاركتى فى منتدى شباب العالم فى العام نفسه.. والعلاقات بين البلدين عريقة ونتقاسم الحضارة على الروابط المشتركة".
وأضاف الرئيس السنغالى خلال مؤتمر صحفى مشترك مع الرئيس عبد الفتاح السيسي: "أثمن العلاقات التاريخية مع أخى وصديقى الرئيس السيسي.. نحن اتفقنا حول موضوعات ذات اهتمام مشترك بين البلدين.. ونود أن نعزز التعاون المصرى السنغالى سواء على الصعيد الرسمى أو على صعيد القطاعات الخاصة.. وشهدنا اليوم توقيع العديد من الاتفاقيات فى مجالات الطاقة والكهرباء والرياضة والآثار والمتاحف.. نعمل لتوقيع اتفاقيات قادمة فى مجال الطيران المدني.. زيارتى تأتى عشية قمة الاتحاد الأفريقي".