قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن زيارة الرئيس السنغالي للقاهرة، إستراتيجية للغاية، لأنه يمكن العمل مع السنغال في الفترة المقبلة في العديد من الجوانب، وأهمها قضية المياه.
وأضاف حجازي، في مداخلة هاتفية لبرنامج "مساء dmc" الذي يذاع عبر قناة dmc، أن السنغال لها وزن كبير في أفريقيا في يتعلق بقضايا المياه، وسوف يكون للرئيس السنغالي ماكى سال، دور كبير في رئاسته للمنتدى العالمي للمياه في 20 مارس المقبل، في بحث قضية سد النهضة بشكل كبير.
وأوضح مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن قضية الأمن المائي سيتم بحثها في الفترة المقبلة من قبل السنغال، لاسيما أنها قضية سد النهضة تهدد الأمن والسلم الأفريقي، مردفا: "السنغال وجامبيا تتعاونان بشكل كبير في قضية المياه في نهر السنغال وخلال فترة قليلة افتتحتا مشروعات لتحلية المياه والطاقة".
وأكمل: "السنغال ومصر لديهما باع كبير في مواجهة التطرف ونشر الإسلام الوسطي في قارة أفريقيا، وهناك أكبر بعثة للأزهر الشريف بالسنغال للعمل في هذه المسألة"، وذلك في إطار مواجهة الإرهاب.