تناولت الإعلامية إيمان عز الدين، فى الفقرة الأولى من برنامج "الستات ما يعرفوش يكدبوا"، الحديث عن انتشار قصة "هايدى" التى قضيتها مثل قضية "بسنت"، التى توفيت بسبب قضية ابتزاز إلكترونى، وفى تلك المرة وفى وقت قصير للغاية، استطاعت قوات الأمن أن تلقى القبض على سيدة وابنتها والذان كانوا يحاولون ابتزاز الطالبة هايدى فى محافظة الشرقية، حيث قاموا بتهديدها بإرسال صورها لشابين بمركز صان الحجر بذات المحافظة، بالإضافة إلى تهديدها بنشر صورها بمواقع التواصل الإجتماعى، مما سيسبب لها إحراج وإساءة بشكل كبير.
وأضافت الإعلامية إيمان عز الدين، أثناء حلقة اليوم الإثنين، من برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا"، والذى يذاع على فضائية CBC، والتي تقدمه بجانب كل من الإعلامية هبة الأباصيرى، أن أسرة الطالبة "هايدى" وجدوها فى منزلها متوفية بعدما قررت أن تتخلص من حياتها حتى لا تواجه هي وأهلها فضيحة بسبب تعرضها إلى ابتزاز، وعلى الفور أمرت النيابة بانتداب الطب الشرعى لتشريح الجثمان، ومعرفة سبب الوفاة، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة حتى تحدد الجناة وإلقاء القبض عليهم، حتى يواجه الجناة مصيرهم، ويتم محاسبتهم على ما اقترفوه.
ومن جهتها قالت الإعلامية هبة الأباصيرى، إلى أن تصرف المبتزين يعد تصرفا حقيرا ويؤدى إلى نتائج قاسية للغاية، مؤكدة لو أن أي فتاة تعرضت لظلم أو حتى أخطأت بالفعل، وشعرت إن أهلها هم جيشها الوحيد ويعملون على مساندتها فى مثل تلك المشكلات، ثم يتم المحاسبة فى وقت أخر، فلا يمكن أن يفكرون هؤلاء الفتيات فى إنهاء حياتهم، اليوم أريد أن أقول لكل أب ولكل أم "أرجوكم مهما كانت علاقتكم بأبنائكم صارمة وبها حدود، لازم يوصل لعيالكم ان أنتم خط الدفاع الأول ليهم، أنتم جيشهم، مينفعش يخافوا من حد أي كان هو مين أو هم عملوا أيه وينهوا حياتهم".