قال الدكتور أحمد البليدى أستاذ طب الأطفال بطب القصر العينى، إن أهم الأمراض الشائعة والتى تسمى بمتلازمة "كوفيد" مابعد التعافى أن الأطفال أكثر حظاً من كبار السن المصابين خاصة فيما يتعلق بالآلام والأعراض التى يصابون.
وأوضح أستاذ طب الاطفال بطب القصر العينى، فى لقاء خلال برنامج " كلمة أخيرة " الذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدى على شاشة ON أن أعراض كوفيد 19 طويلة المدى التى تظهر فى مرحلة ما بعد التعافى تتركز فى أوساط الأطفال فى الأعمار الأكبر سناً والتى تستطيع التعبير عن نفسها وما تشعر به.
وكشف أستاذ طب الاطفال بطب القصر العينى أن سلالة " أوميكرون " أقل وطأة مقارنة بدلتا على الاطفال، قائلاً : "متفائل شوية بتأثير أوميكرون على الأطفال "
وحول صعوبة التفرقة بين أدوار الأنفلونزا الموسمية وكورونا لدى الأطفال أكد البليدى أنه من الصعب التفرقة بينهما إكلينيكاً قائلاً : " أنا معلق ورقة فى العيادة لأن فيروس كورونا تأتى من اللاشيء، حيث ممكن أن تكون بلا أعراض أو بدونها عشان كده بقلهم فى العيادة أى أعراض ممكن تمشى كورونا لصعوبة التفرقة بينها وبين الأنفلونزا ".
وكشف أنه من حسن الحظ أن الأدوية المستخدمة لعلاج الأطفال المصابين بكورونا لا تختلف كثيراً عن المستخدمة فى نزلات البرد لديهم حيث إن برتوكلات الاطفال تستخدم فى نطاق ضيق فى بعض الحالات.
وقال إن المقلق فقط فيما يخص إصابات الاطفال هى العزل حتى لا يتسلل الفيروس لذويه من أجداد أو والديه قائلاً : " كبار السن أحياناً بيتبهدلوا ".