قال الدكتور أحمد عبد البر، مدير مركز الأزهر العالمي للفلك الشرعي وعلوم الفضاء، إن المركز من شأنه دراسة الظواهر الفلكية وقضايا مواقيت الصلاة والصيام على الكرة الأرضية، وليس رصد الأهلة أو إعلان الرؤية، مردفا: هناك دول تواجه مشقة في إظهار العلامات الفلكية، وهذا هو دور المركز".
أضاف عبد البر، في مداخلة متلفزة لبرنامج "من مصر" مع الإعلامي عمرو خليل، عبر قناة CBC، أن مركز الأزهر العالمي للفك الشرعي وعلوم الفضاء، سيكون له دورا في دراسة الظواهر المرتبطة بعلوم الفلك المعاصرة، فيما يتعلق بالارتباطات الشرعية وأوقات العبادات ذات الصلة الفلكية".
وأكمل أحمد عبد البر، أن مركز الأزهر العالمي للفك الشرعي وعلوم الفضاء، يسعى لتوحيد جهود علماء الفلك والشريعة والفقهاء، أمام الظواهر الفلكية، مردفا: "المركز ليس معنيا بإعلان رؤية أو رصد هلال ولكن حل القضايا المرتبطة بأوقات العبادات، لوضع الحد الأمثل أو التقويم الأمثل لدخول وقت العبادات على مستوى كل الدول بالعالم".
وفي وقت سابق، قال الدكتور أحمد عبدالبر، مدير مركز الأزهر العالمي للفلك الشرعي، إنه وفي ظل اهتمام الدولة المصرية بتنفيذ ميثاق الأمم المتحدة وتنفيذ استراتيجية 2030، والتي تهدف إلى استدامة الدول وتقدمها فكان لعلم الفلك وتكنولوجيا الفضاء الرصيد الأكبر من تنفيذ رؤية مصر 2030، وذلك كان واضحا بقرار رئيس الجمهورية لعام 2018.